فريق من الخبراء اكتشف طريقة جديدة وبسيطة للمساعدة في اكتشاف الكذب، وذلك من خلال محاولة تشتيت انتباه الشخص المشتبه به أثناء استجوابه. كشفت دراسة جديدة أن الخداع يضع الضغط على الدماغ ويتطلب الكثير من الطاقة العقلية، مما يجعل الشخص الكاذب غير قادر على الصمود بشكل جيد عندما يكون مشغولًا بمهمة ثانوية.
وتتمثل فكرة هذه الطريقة في طلب من الشخص المشتبه به أداء مهمة ثانوية أثناء الاستجواب، مثل تذكر رقم أو معلومة مهمة، بينما يُطلب منه في الوقت نفسه الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحقيقة أو الكذب. وقد وجد الباحثون أن هذه الطريقة تجعل من الصعب على الشخص الكاذب الحفاظ على قصته بشكل مقنع، مما يسهل اكتشاف الكذب.
وأوضح البروفيسور ألديرت فريج، أحد مؤلفي الدراسة، أن هذه الطريقة تعتمد على إدخال المهام الثانوية في المقابلة، ولكن يجب أن يتم ذلك بعناية لتحقيق النتائج المرجوة. وأشار إلى أن الشخص الكاذب يجب أن ينظر إلى المهمة الثانوية على أنها مهمة، وإلا فلن يكون قادرًا على الاحتفاظ بالكذب بشكل جيد.
وتعتبر هذه الطريقة مثيرة للاهتمام لمحاولة إظهار الأكاذيب عندما يتم إخبارها، وتعتبر بديلاً بسيطًا وفعالًا لتحديد الكذب دون الحاجة إلى إجراءات معقدة أو تدريبات خاصة.