أكد علماء جامعة كورنيل الأمريكية في دراستهم الجديدة أن الكواكب التي تستقطب حياة فضائية غريبة قد تظهر لونًا أرجوانيًا مميزًا، مما يعتبر مؤشرًا محتملاً على وجود الحياة في الفضاء الخارجي.
وبفضل قدرة البكتيريا الأرجوانية على استخدام الأشعة تحت الحمراء لتفعيل عملية التمثيل الضوئي، يُعتقد أنها قد تكون مناسبة للعيش على الكواكب التي تدور حول نجوم قزمة حمراء، وهو نوع شائع من النجوم في مجرتنا.
وأوضحت الدكتورة ليزا كالتنيغر، المعدة المشاركة في الدراسة، أن هذا الاكتشاف يشير إلى أهمية فهم أشكال الحياة المحتملة في الفضاء الخارجي. وأكدت على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات لعلامات الحياة، لضمان عدم تفويت فرصة اكتشاف الحياة في الكواكب الأخرى.
تأتي هذه الدراسة بعد اقتراح فريق من علماء جامعة واشنطن أن الحياة الفضائية يمكن أن تكون مختبئة بالقرب من الأرض، مما يُضع المجتمع العلمي على أهبة الاستعداد لاكتشاف الحياة خارج كوكبنا في المستقبل القريب.