تعتزم إسرائيل إقامة احتفالات هادئة بدون ألعاب نارية بمناسبة الذكرى الـ76 لعيد الاستقلال. يأتي هذا القرار في ظل الحرب المستمرة مع "حماس" في غزة وأزمة الرهائن، حيث تتركز الجهود على استعادة الهدوء والأمن.
قرار بالتقليل من الاحتفالات:
أعلن متحدث باسم الحفل الوطني أن الحفل، الذي يتم تنظيمه بواسطة وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق، سيتم بدون ألعاب نارية هذا العام. وقد أكد عمدة تل أبيب أنه لن يكون هناك احتفالات كالمعتاد في العاصمة وسيقتصر النشاط على أحياء البلدة بدلاً من التجمعات الكبيرة.
التركيز على استعادة الأمن والهدوء:
أكد عمدة تل أبيب أن الأولوية الآن هي استعادة الرهائن وإعادة الهدوء والأمن إلى المناطق المتضررة. وتم التأكيد على أن هذا ليس الوقت المناسب للاحتفالات والألعاب النارية.
قرارات مماثلة في المدن الأخرى:
تبنت بلدية القدس قرارًا مماثلًا، حيث أعلنت عن عدم إقامة ألعاب نارية في العاصمة هذا العام. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الأحداث الأخرى التي تشمل الحفلات الموسيقية والاحتفالات في الحدائق.
تظهر هذه الخطوة التراجع في الاحتفالات بعيد الاستقلال في إسرائيل، حيث يتم التركيز على التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد. يأمل المسؤولون في أن يساهم هذا الإجراء في استعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.