برأت المحكمة العسكرية اللبنانية مواطنة روسية احتجزت في قضية زوجها المدان بـ"التجسس لصالح إسرائيل".
واعتقلت قوات الأمن اللبنانية الزوجين مع طفلتهما في نهاية يوليو من العام الماضي، وفي أغسطس كتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية: "زوجان روسيان اعتقلا في مطار بيروت الدولي أثناء محاولتهما السفر خارج البلاد".
وقال مصدر في السفارة الروسية في بيروت لوكالة "نوفوستي": "في أوائل فبراير، عقدت جلسة استماع لقضية الزوجين، وتمت تبرئة المرأة التي احتجزت كشريك في الجريمة التي ارتكبها زوجها، وقام الدبلوماسيون بحماية مصالح مواطنيهم وأنقذوا الطفلة".
وحكم على الزوج بالسجن 8 سنوات بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل".
وأضاف المصدر: "يوم السبت، غادرت المرأة وابنتها لبنان، بعد أكثر من 6 أشهر من التوقيف، وكان الدبلوماسيون الروس على اتصال وثيق مع السلطات، بما في ذلك مع قيادة حزب الله وممثلي قيادة الجيش ووزير الخارجية اللبناني".
وأشار المصدر إلى أن الدبلوماسيين الروس كانوا يقدمون الطعام والحاجات الأساسية للطفلة والأم، كما تم تكليف محامين ومترجم لهما.