عصابة تعرف باسم "ترين دي أراغوا" استولت على سجن توكورون في فنزويلا وأدارته لسنوات، حيث استخدمته كمقر لأنشطتها الإجرامية، من تهريب المخدرات إلى ارتكاب جرائم الاغتيال والاختطاف.
هذا السجن، الذي يُعد واحدًا من أكبر السجون في فنزويلا، استوعب نحو 1600 سجين، وقامت العصابة بتحويله إلى منتجع فاخر، حيث توفرت المطاعم والملاهي والمسابح والملاعب الرياضية وحديقة حيوانات وغيرها من الخدمات.
وقامت السلطات الفنزويلية بعملية مداهمة ناجحة للسجن، تم خلالها تحرير السجناء وتفكيك هذه المنظمة الإجرامية. تم نقل السجناء إلى سجون أخرى، وألقي القبض على 88 شخصًا آخرين من أعضاء العصابة حاولوا الهروب خلال العملية.
وشدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أهمية هذا الإنجاز الأمني وطمأن الشعب إلى جهود البلاد في تحقيق "فنزويلا خالية من العصابات الإجرامية".
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع هذه القصة المثيرة، حيث تباينت ردود الأفعال بين التعجب والاستهجان والسخرية.