أعلنت الشرطة الإسبانية عن فتح تحقيق في انتشار صور مُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي تُظهر عشرات من التلميذات عاريات، حيث قام مشتبه بهم بنشر هذه الصور في مدارس إحدى البلدات الإسبانية. وقد تعرضت الفتيات لمحاولات ابتزازهن بطلب المال لإيقاف انتشار الصور.
وأفادت تقارير أن التحقيق يشمل تحديد الجناة ومحاسبتهم على جرائم تكنولوجية تشمل انتهاك خصوصية الأطفال وتوزيع مواد إباحية تتعلق بالأطفال. وقد تعهدت الشرطة بملاحقة المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة.
وقد أبلغت أمهات الفتيات عن هذه الحالة وانضمن إلى مجموعات دعم لمشاركة تجاربهن والضغط لمكافحة هذه الظاهرة. وقد أكدت إحدى الأمهات أن استخدام الصور لإنشاء مواد إباحية وتوزيعها يُعد جريمة خطيرة، وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين.
تزايدت حالات التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي على الإنترنت في الفترة الأخيرة، وتستهدف غالبًا النساء والفتيات. وتعتبر هذه الجرائم جرائم تكنولوجية خطيرة تستوجب ملاحقة الجناة ومحاسبتهم بشدة.