نشرت وكالة "رويترز" للأنباء مقطع فيديو يكشف عن كيفية أن حفل زفاف في قرية مغربية تسبب في نجاة سكان القرية بأكملها من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
ووفقًا للوكالة، كان حفل زفاف حبيبة الفتاة أجدير والشاب محمد بوضاض في قريتهم "إيغيل نتلغومت" مقررًا يوم السبت، ولكنه تحول إلى طوق نجاة للمدعوين بعدما وقع الزلزال خلال الحفلة.
ووفقًا للفيديو، خرج المدعوون لرؤية قريتهم وسط الصراخ والعويل بعد وقوع الزلزال، وتحولت القرية بأكملها إلى أكوام من الأنقاض.
واللافت هو أنه على الرغم من هذه الكارثة، لم يتعرض أحد لأذى سوى الطفل أحمد آيت علي أوبلا البالغ من العمر ثماني سنوات، حيث أصيب بجرح قطعي عندما سقطت صخرة على رأسه. وثّق الفيديو لحظة قيام والده بحمله وإبعاده عن الخطر.
وتظهر هذه الواقعة كمثال على القيم الاجتماعية والتضامن التي تميز بعض المجتمعات، حيث أن حفل الزفاف أصبح وسيلة للنجاة والسلامة للمدعوين من الكارثة الكبيرة.