أقامت مدينة تاراجونا الإسبانية مسابقة الهرم البشري الشهيرة للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19).
وتحاول الفرق المشاركة في تلك المسابقة بناء أبراج بأجسام الأشخاص تصل إلى 10 مستويات للحصول على لقب «أفضل قلاع».
وعادة ما يقام هذا الحدث الشعبي كل عامين في ساحة مصارعة الثيران السابقة في المدينة المتوسطية.
وكان الفائزون هذا العام رياضيين من فيلافرانكا، وهي مدينة تشتهر بأهرامها البشرية، حسبما ذكرت صحيفة «دياريو دي تاراجونا».
وهذه العادة لها تقليد طويل في كتالونيا شمال شرقي إسبانيا، حيث تعد الأبراج البشرية جزءاً من العديد من معارض المدينة، كما منحتها اليونسكو وضع التراث الثقافي غير المادي.
وفي حين أن الأبراج تنهار في بعض الأحيان، فإنه نادراً ما يصاب المشاركون.
وعلى مدى تاريخها الممتد على مدار 200 عام، لم يشهد هذا التقليد إلا ما مجموعه خمسة قتلى، وفقاً لتقارير إعلامية إسبانية.
ويتم تخصيص جزء كبير من التدريب لتجنب انهيار الهرم البشري، كما يتم تدريب أولئك الموجودين في القاعدة على التقاط الآخرين.