كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، اليوم الإثنين، عن جريمة تحرش واعتداء جنسي مروعة بحق طفلة لبنانية تبلغ من العمر 12 عامًا، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية والإعلامية.
ووفقًا لبيان صادر عن شعبة العلاقات العامة، فقد تقدمت والدة الطفلة ببلاغ رسمي إلى مخفر حارة صيدا، أفادت فيه بتعرض ابنتها للتحرش الجنسي من قبل رجل كان يتولى مهمة إعادتها إلى منزلها بعد انتهاء دروسها الخصوصية لدى زوجته.
التحقيقات كشفت أن الجاني استدرج الطفلة على مدى عام ونصف، مستغلًا غياب زوجته عن المنزل أثناء الحصص التعليمية، ليقوم بالتحرش بها، ثم تطور الأمر إلى تواصل عبر تطبيق "واتساب"، حيث طلب منها إرسال صور غير لائقة، وانتهى الأمر باعتداء جنسي متكرر، أكد تقرير الطبيب الشرعي فقدان الطفلة لعذريتها.
المتهم اعترف بجريمته، وأُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وسط دعوات شعبية لتشديد الرقابة على الأطفال، خاصة في البيئات التعليمية غير الرسمية.