اندلعت حرائق ضخمة في مناطق عدة من جبال القدس المحتلة، شملت بلدات مثل نيفيه شالوم وبيت مئير وميفو حورون، ووصلت ألسنة اللهب إلى الطريق السريع رقم 1 ما دفع السلطات إلى إغلاقه وإخلاء آلاف السكان.
وقالت السلطات إن سرعة الرياح، التي تراوحت بين 60 و70 كم/س، زادت من صعوبة السيطرة على النيران، بينما تعمل 105 فرق إطفاء و12 طائرة على الأرض لاحتواء الكارثة.
وأعلنت الشرطة اعتقال رجل من سكان أم طوبا أثناء محاولته إشعال النار عمداً. وناشدت وزارة الصحة السكان تجنب الذهاب إلى مستشفى هداسا عين كارم إلا في الحالات الطارئة، وتم نقل بعض المرضى احترازياً.
في ظل هذه التطورات، طلبت إسرائيل مساعدات دولية عاجلة من خمس دول، ومن المتوقع وصول طائرات إطفاء من إيطاليا وكرواتيا. وتم تعليق عدد من فعاليات يوم الاستقلال في مدن كبرى مثل عسقلان وبئر السبع واللد.
الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية يشاركون في عمليات الإنقاذ، بينما وُصفت الحرائق بأنها "غير مسبوقة" من حيث السلوك والاتساع، وسط تحذيرات بإمكانية إخلاء مستوطنات إضافية خلال الساعات القادمة.