عثرت السلطات الألمانية، الثلاثاء الماضي، على الكاتبة والصحفية الشهيرة ألكسندرا فروليش مقتولة داخل منزلها العائم بحي مورفليت في مدينة هامبورغ.
وبحسب ما نقلته صحيفة "فيلت" الألمانية، فإن فروليش، البالغة من العمر 58 عامًا، كانت ضحية جريمة عنف وقعت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. ووفقاً للتحقيقات الأولية، تم تصنيف الوفاة بأنها "غير طبيعية"، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب حساسية سير التحقيقات.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن أقارب فروليش عثروا عليها بلا علامات حياة داخل منزلها، وسرعان ما استدعوا فرق الإطفاء التي أكدت وفاتها. وعملت الشرطة على جمع الأدلة من مكان الجريمة، بينما تقوم النيابة العامة بمراجعة قائمة المشتبه بهم المحتملين.
ألكسندرا فروليش كانت تعد من أبرز الأسماء الأدبية في ألمانيا، حيث عملت محررة في مجلات معروفة مثل "فروندين" و"بيترا"، وحققت كتبها "حماتي الروسية وكوارث أخرى" و"الموت حتمي" مبيعات ضخمة تصدرت قوائم صحيفة "شبيغل".
وتخيم حالة من الصدمة على الوسط الثقافي في ألمانيا بانتظار نتائج التحقيقات التي قد تكشف ملابسات هذه الجريمة المفجعة.