تكشفت تفاصيل جديدة ومروعة في قضية السيدة خيرة التي لُقبت بـ "سفاحة الجزائر"، حيث كشفت محكمة بشار عن حقائق صادمة في الجريمة التي ارتكبتها في قرية "سيق" بولاية معسكر. خيرة كانت قد قتلت أربعة أشخاص، ونكلت بجثثهم وقامت بتقطيعها، في جريمة هزت الرأي العام.
وكشف وكيل الجمهورية لدى محكمة سيق، المسعود ضحوي، أن إحدى الجثث التي تم العثور عليها كانت مدفونة في منزل المتهمة. وأكد أن هذه الجرائم لم تقم بها خيرة بمفردها، بل تورطت فيها بعض أفراد عائلتها. فقد كانت والدتها على علم بالجرائم التي ارتكبتها ابنتها ولم تبلغ عنها، بينما اعترف أخوها أنه ساعد في دفن إحدى الجثث داخل المنزل.
كما عُثر على ثلاث جثث أخرى في أحد الوديان القريبة من قرية الخروبة، وكان أصحابها قد اختفوا سابقًا. وتم القبض على خيرة بعد أن توفي شريكها في الجريمة في حادث مرور، بينما ألقي القبض عليها في مدينة المحمدية (غرب الجزائر).
خلال التحقيقات، تم تقديم خيرة وعدد من المتهمين الآخرين أمام النيابة، بينما لا يزال ثلاثة آخرون فارين من العدالة.