أصيب أحد كبار الحراس في قصر ستوكهولم، المقر الرسمي للعاهل السويدي، بجروح خطيرة إثر حادث طعن ذاتي عن طريق الخطأ باستخدام حربته. الحادث وقع يوم السبت الماضي، ووصفت الإصابة بأنها تهدد الحياة، لكنها أصبحت تحت السيطرة بعد إجراء عملية جراحية عاجلة.
التفاصيل الأولية عن الحادث
صرح بيورن ليندول، مسؤول الاتصالات في قوات الدفاع السويدية، أن الحادث وقع عندما انزلق الحارس بشكل غير متوقع وسقط بطريقة سيئة أدت إلى إصابته بحربته الخاصة. وأضاف أن الحظ العاثر لعب دورًا كبيرًا في وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن زملاء الحارس تصرفوا بسرعة وقدموا المساعدة اللازمة.
الإجراءات المتخذة من الشرطة السويدية
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في الحادث، يركز على جرائم محتملة تتعلق ببيئة العمل والأذى الجسدي. الهدف من التحقيق هو فهم ملابسات الحادث وضمان توفير بيئة عمل آمنة للحراس والعاملين في القصر.
الحالة الصحية للحارس
رغم خطورة الإصابة، أكد التقرير الطبي أن الحارس خضع لجراحة ناجحة، وحالته الآن مستقرة. تم توجيه الشكر للفرق الطبية وزملاء الحارس على استجابتهم السريعة التي ساهمت في إنقاذ حياته.
ردود الأفعال حول الحادث
أثار الحادث اهتمام وسائل الإعلام والجمهور السويدي، حيث عُبر عن القلق بشأن سلامة العاملين في القصر الملكي. ودعت بعض الجهات إلى مراجعة إجراءات السلامة لتجنب حوادث مشابهة مستقبلاً.
أهمية بيئة العمل الآمنة في المرافق الملكية
يُعد هذا الحادث تذكيرًا بأهمية تعزيز معايير السلامة في مواقع العمل الحساسة، خاصة تلك التي تتطلب استخدام أسلحة أو أدوات حادة. كما يبرز أهمية التدريب المستمر للعاملين على التعامل مع المواقف الطارئة.