توفي الزوجان داخل شقتهما في مصر الجديدة في واقعة قوبلت بصدمة من قبل الأهالي والجيران. حيث تلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا من أحد السكان يفيد بوجود جثتين داخل الشقة، ما استدعى انتقال الأجهزة الأمنية إلى الموقع للمعاينة والبحث في ملابسات الحادث.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الزوج كان قد قتل زوجته خنقًا بسبب خلافات بينهما، حيث كانت الزوجة قد عبرت عن رغبتها في ترك منزل الزوجية، مما أغضب الزوج وأدى إلى وقوع الجريمة. وبعد أن أقدم على خنقها، قام الزوج بإلحاق طعنات لها باستخدام سلاح أبيض قبل أن يختتم جريمته بالانتحار شنقًا.
شهادات متناقضة: هل كانت محاولة للصلح؟
في تطور مفاجئ، نقلت وسائل الإعلام المصرية عن شهود عيان أن الزوج كان قد نشر فيديو عبر أحد منصات التواصل الاجتماعي قبل فترة من الحادث، يعتذر فيه لزوجته ويطلب منها مسامحته والعودة إليه، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية وجود محاولات للصلح بين الزوجين قبل وقوع الجريمة.
وقد أشارت التحقيقات إلى أن الزوج كان يمر بمرحلة صعبة نفسيًا نتيجة توترات في العلاقة الزوجية، وكان قد حاول البحث عن سبل لإصلاح الأمور، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بشكل مأساوي.