كانت الطفلة تعيش مع والدتها وصديقها في شرق أنجليا، حيث تعرضت للضرب المتكرر والركل من قبل صديق والدتها، سكوت جيف. أجبرها على ارتداء معطف ونظارات لإخفاء الكدمات والرضوض.
الأدلة الجنائية
كشفت تقارير التشريح أن الطفلة عانت إصابات بالغة في الرأس والعنق والجذع والأطراف، بالإضافة إلى آثار كوكايين في دمها، وكسور متعددة منها في الحوض ومعصميها. أدت هذه الإصابات إلى جلطة قاتلة ناجمة عن تسرب نخاع العظام إلى مجرى الدم.
ردود فعل الأم
بدلاً من طلب المساعدة عند وفاة طفلتها، حاولت الأم شراء مجرفة لدفن الجثة في غابة، مدعية أن صديقها هو المسؤول عن الجريمة.
المحاكمة والعقوبة
إدانة الأم وصديقها
أدانت المحكمة الأم، تشيلسي غليسون-ميتشل، وشريكها سكوت جيف بتهمة القتل والعنف ضد الأطفال. وأكدت التحقيقات أن الأم كانت على علم بما يحدث، لكنها اختارت الصمت.
ردود الفعل المجتمعية
هزت الجريمة الرأي العام البريطاني، وأثارت استياء واسعاً حول دور الأم في حماية طفلها.