اعتقلت الشرطة البريطانية تلميذين، أحدهما يبلغ من العمر 14 عامًا والآخر 16 عامًا، في أعقاب هجوم كيماوي غريب استهدف ضباط الشرطة في محطة قطار "سوربيتون" في جنوب غرب لندن. وفقًا للتفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية، وقع الحادث مساء يوم الجمعة 29 نوفمبر، عندما تم استدعاء شرطة المواصلات البريطانية بعد بلاغ عن تصرفات مريبة من المراهقين في المحطة.
عند اقتراب الضباط من المراهقين، تعرضوا لمادة كيماوية يُعتقد أنها قلوية، مما أدى إلى إصابة اثنين من الضباط الذين تم نقلهم إلى المستشفى، لكن حالتهما مستقرة ولا تهدد حياتهما. كما تم فحص سبعة ضباط آخرين في مكان الحادث من قبل المسعفين.
الحادث تسبب في تأخيرات شديدة في حركة القطارات، حيث تم إغلاق المحطة لفترة طويلة من الزمن حتى تأكدت فرق الإطفاء من أن المنطقة آمنة. بينما تم القبض على التلميذين للاشتباه في حيازتهما مادة كيماوية تآكلية في مكان عام، والتآمر لارتكاب أذى جسدي خطير.
وقال المتحدث باسم شرطة النقل البريطانية: "تم اتخاذ إجراءات فورية بعد الحادث، وتم نقل الضباط المصابين إلى المستشفى، وأعيد فتح المحطة بعد التحقق من الأوضاع الأمنية في الموقع". وأضاف أن التحقيقات جارية لتحديد التفاصيل الدقيقة للحادث.
تأثير الحادث على حركة القطارات:
الحادث أثر بشكل كبير على حركة القطارات في محطة سوربيتون، حيث تم إغلاق جميع الخطوط لعدة ساعات بسبب الطوارئ المتعلقة بالحادث. وقالت شركة "South Western Railway" التي تدير القطارات في المنطقة، إن الاضطرابات استمرت حتى مساء السبت، مع وجود احتمالات لإلغاء أو تأخير بعض القطارات بسبب الحادث.