أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية عن توجيه تهمة القتل إلى نيرمين نوفل، البالغة من العمر 52 عامًا، بعد تحقيقات مكثفة في اختفاء زوجها ممدوح نوفل (62 عامًا). الجريمة، التي وقعت في منزلهما في "جرينايكر" غرب سيدني، كشفت تفاصيل مرعبة، حيث زعمت الشرطة أن نيرمين قامت بذبح زوجها، ثم تقطيعه إلى أجزاء باستخدام منشار كهربائي وسكاكين، ووضعت الجثة في أكياس بلاستيكية قبل التخلص منها في صناديق القمامة المنتشرة في مناطق صناعية وسكنية جنوب غرب سيدني.
تفاصيل التحقيق: وفقًا للشرطة، لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد شهور من اختفاء الزوج، وذلك بسبب انتحال نيرمين لشخصية زوجها وسرقتها لهاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أخفى أثره لفترة طويلة. وتبين أن نيرمين سافرت إلى مصر، حيث باعت عقارات زوجها، مما أثار الشكوك حول نواياها في الهروب من أستراليا.
خيانة الزوج وتفاصيل الجريمة: الشرطة كشفت أن الجريمة نشأت عن شجار عنيف بين الزوجين بعد اكتشاف نيرمين خيانة زوجها بعلاقة خارجية في مصر. ووفقًا للاتهامات، تواصلت نيرمين مع العشيقة المزعومة في مصر مطالبةً إياها بإعادة الأموال التي أرسلها زوجها إليها، ما أدى إلى تصعيد الأمور إلى جريمة قتل.
مكان الجريمة: الشرطة أكدت أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة قد خضع لعملية تنظيف واسعة، حيث تم استبدال أجزاء من الأرضية، مما زاد من صعوبة العثور على بقايا الجثة. التحقيقات مستمرة في محاولة العثور على أي أدلة قد تساعد في تحديد موقع أجزاء الجثة المتبقية.
من هي نيرمين نوفل؟ نيرمين نوفل كانت تشغل منصب مديرة في شركة "نحن نهتم" لخدمات رعاية المسنين وذوي الهمم، وهي مؤسسة عائلية في بلومور. وقد تنحت عن إدارة الشركة بعد اختفاء زوجها، وسلمت الأمور لأحد أفراد الأسرة. الزوجان لديهما ثمانية أبناء، وانتقلوا من مصر إلى سيدني منذ أكثر من 30 عامًا.
الوضع القانوني: نيرمين نوفل لا تزال رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024، حيث تواجه تهمًا بالقتل والتقطيع العمد