في جريمة مروعة هزت الشارع المصري والسعودي، كشفت مباحث الجيزة عن تفاصيل مقتل رجل الأعمال السعودي عبد الله الفريدي، الذي تم العثور على جثته مقطعة في أكياس قمامة، في واقعة صادمة تسببت في إثارة الرأي العام.
وفقاً للتقارير الأمنية، وقع الحادث في منطقة القاهرة الجديدة، حيث قام حارس الفيلا التي يملكها الفريدي بارتكاب جريمة وحشية بحق الضحية. استخدم الحارس سكاكين لتقطيع جثة رجل الأعمال إلى أشلاء، ثم قام بوضعها في أكياس قمامة لإخفاء معالم جريمته.
كيف تم اكتشاف الجريمة؟
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغًا يفيد باختفاء رجل الأعمال السعودي، مما دفع الشرطة إلى تشكيل فريق تحقيق عاجل. من خلال المراقبة وتحليل الكاميرات الموجودة في المنطقة، تمكنت الفرق الأمنية من تحديد تحركات الجاني. وكان الحارس قد استخدم بطاقة البنك الخاصة بالمجني عليه، مما ساعد في تتبع نشاطاته وكشف تورطه في الجريمة.
تفاصيل الجريمة البشعة
بحسب المصادر الأمنية، استغل الحارس علاقته القريبة من الفريدي، حيث كان الرجل السعودي قد أهداه هاتفاً جديداً ومبلغاً مالياً كنوع من المكافأة. ورغم هذا التعامل الحسن، قام الحارس بتخطيط جريمته البشعة وقتل الفريدي بدم بارد.
بعد ارتكاب الجريمة، لم يكتف الجاني بالقتل، بل قام بتقطيع جثة رجل الأعمال إلى أشلاء باستخدام سكاكين متعددة، ثم حاول إخفاء الأدلة عن طريق دفن أجزاء الجثة في أكياس قمامة.
سرقة المال والممتلكات
أكدت التحقيقات أن الجاني لم يتوقف عند القتل، بل قام بسرقة ممتلكات ثمينة من فيلا المجني عليه، بما في ذلك مجوهرات وذهب، إلى جانب مبلغ مالي كبير. كما سرق الحارس خمس ساعات فاخرة كانت مملوكة لرجل الأعمال.
تُظهر التحقيقات أن الحارس حاول الابتعاد عن الأنظار بعد ارتكاب جريمته، إلا أن متابعة الأجهزة الأمنية له واستخدامه لبطاقة البنك الخاصة بالضحية ساهمت بشكل كبير في تحديد موقعه وإلقاء القبض عليه.