في جريمة شنيعة هزت أرجاء سويسرا، كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة لمقتل كريستينا جوكسيموفيتش، الممثلة السابقة في نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا. فقد وجدت كريستينا مقتولة في منزلها بمدينة بينينجن بالقرب من بازل، على يد زوجها توماس جوكسيموفيتش، الذي لم يتوانَ عن ارتكاب جريمة قتل بشعة وتقطيع الجثة بوحشية.
تفاصيل الجريمة
بحسب التحقيقات، فقد استخدم توماس منشارًا كهربائيًا وسكينًا ومقص حديقة لتقطيع جثة زوجته، ثم قام بطحن بعض الأجزاء في خلاط كهربائي، بينما أذاب البعض الآخر في محلول كيميائي داخل غرفة الغسيل. وأظهرت التحقيقات أن توماس أظهر "مستوى ملحوظًا من الطاقة الإجرامية ونقص التعاطف والدم البارد" بعد ارتكاب الجريمة، حيث حاول إخفاء أثار جريمته بشكل متقن.
في اعترافه، زعم توماس أنه كان يدافع عن نفسه بعد أن هاجمته كريستينا بسكين، لكن الفحوصات الطبية لم تؤكد هذه الرواية. وفي وقت سابق، كشف تقرير التشريح أن السبب الرئيسي للوفاة كان الخنق، مما ينفي مزاعم الدفاع عن النفس.
تفاصيل سابقة حول العلاقة
وفقًا لشهادات أصدقاء الضحية، فقد كان هناك تاريخ من العنف في العلاقة بين توماس وكريستينا. فقد أشار صديق سابق للضحية إلى أن توماس سبق وأن اعتدى عليها بالضرب، حيث أمسكها من رقبتها وضرب رأسها بالحائط. هذه التفاصيل تزيد من تعقيد الصورة حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
حياة كريستينا الشخصية والمهنية
كانت كريستينا جوكسيموفيتش، البالغة من العمر 38 عامًا، قد حصلت على لقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا، وشاركت في نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا في عام 2007. كما قامت بإدارة عملها الخاص كمدربة على منصة عرض الأزياء، وساهمت في توجيه عارضة الأزياء دومينيك ريندركنشت في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2013. وعلى الرغم من النجاح المهني الذي حققته، فإن حياتها الشخصية كانت مليئة بالمشاكل والأزمات.