نفت مصادر أمنية عراقية، السبت، الأخبار المتداولة حول وفاة البلوغر الشهيرة هديل عبد الرشيد، المعروفة بـ"أم اللول"، داخل زنزانتها في أحد سجون بغداد. وأكدت المصادر أن "أم اللول" تتمتع بصحة جيدة وأن الأخبار التي انتشرت حول العثور على جثتها غير صحيحة بالمرة.
تداول الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي
جاء هذا النفي بعدما انتشرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تشير إلى العثور على جثة "أم اللول" داخل زنزانتها، حيث قيل إنها شُنقت نفسها. وقد أحدثت هذه الشائعات ضجة كبيرة بين مستخدمي الإنترنت في العراق، مما دفع السلطات الأمنية للرد وكشف الحقيقة.
تصريحات المصدر الأمني
أوضح المصدر الأمني لموقع قناة "السومرية" المحلية، أن خبر وفاة "أم اللول" بعد شنق نفسها في أحد سجون العاصمة بغداد "غير صحيح". وأضاف أن "أم اللول" لا تزال تقضي حكمها بالسجن المؤبد وتتمتع بصحة جيدة، مؤكداً أن الأخبار المتداولة حول وفاتها هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
الحكم بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالمخدرات
يُذكر أن محكمة عراقية كانت قد أصدرت حكماً بالسجن المؤبد على هديل عبد الرشيد، المعروفة بـ"أم اللول"، في مايو الماضي، وذلك بعد إدانتها بتهمة الاتجار بالمخدرات. وأعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عن تفكيك شبكة خاصة بتجارة المخدرات، كان من ضمنها "أم اللول".
بيان المديرية العامة لشؤون المخدرات
في بيان لها، أوضحت المديرية العامة لشؤون المخدرات أن قرار المحكمة جاء بعد عملية أمنية نوعية نفذتها المديرية أسفرت عن تفكيك شبكة لتجارة المخدرات. وأشار البيان إلى أنه تم رصد قيام "أم اللول" بنقل المواد المخدرة بقصد المتاجرة بها، وتم تشكيل فريق عمل مختص لاعتقالها وإحالتها إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت بحقها حكماً بالسجن المؤبد.
استجابة السلطات للشائعات
تأتي هذه الشائعات في ظل الأجواء الأمنية المشددة حول قضية "أم اللول"، حيث تتابع السلطات باهتمام أي أخبار أو شائعات قد تؤثر على سير العدالة أو تثير القلق بين المواطنين. وتعمل الجهات المعنية على مكافحة الأخبار الزائفة وتوضيح الحقائق لضمان الحفاظ على الاستقرار والأمان في البلاد.
التأثير الاجتماعي للشائعات
تعد هذه الواقعة مثالاً على التأثير الكبير للشائعات على المجتمع، خصوصاً عندما تتعلق بشخصيات مشهورة مثل "أم اللول". وتبرز الحاجة إلى التحري عن صحة الأخبار من مصادر موثوقة قبل نشرها أو التفاعل معها، لتجنب نشر الذعر والقلق بين الناس.