لقي 11 مهاجرا حتفهم بينما فقد أكثر من 60 آخرين، بينهم 26 طفلا، إثر غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا. وأعلن مسؤولون بخفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية عن الحادثة المأساوية يوم الاثنين، مشيرين إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في محاولة للعثور على المفقودين.
وذكرت منظمة "ريسكشيب" الألمانية، التي تدير سفينة "نادير" لإنقاذ المهاجرين، أنها انتشلت 51 شخصا من على متن قارب خشبي غمرته المياه، وأضافت أنها عثرت على 10 جثث في الطابق السفلي للقارب. ورغم عدم تقديم "ريسكشيب" تفاصيل دقيقة حول مكان وزمان عملية الإنقاذ، أظهرت بيانات خدمة التتبع "مارين ترافيك دوت كوم" أن السفينة "نادير" كانت قبالة ميناء صفاقس بشرق تونس يوم الاثنين.
أوضحت المؤسسة الخيرية أن الناجين تم تسليمهم إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلوا إلى البر صباح الاثنين، في حين أبحرت السفينة "نادير" إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وهي تقطر القارب الخشبي وعلى متنه الجثث. هذا الوضع المأساوي يسلط الضوء مرة أخرى على المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم البحرية نحو أوروبا بحثا عن حياة أفضل.