بعد أيام قليلة على فضيحة اعتقال عصابة تستدرج الأطفال وتغتصبهم، اهتزت لبنان على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة "زينب عبدو معتوق"، التي وُجدت مقتولة في فندق بمنطقة الروشة. وتداولت المصادر المحلية أنباءً تفيد بأنها تعرّضت لعملية اعتداء واشتباك مع زميلها، مما أدى إلى وفاتها.
وفي تفاصيل الحادث، تباينت الأنباء حول تعرّضها للاغتصاب، حيث كشفت مصادر محلية عن أن العامل في الفندق، الذي كان يعمل معها، اعتدى عليها وتسبّب في وفاتها. ورغم عدم وجود دلائل على الاغتصاب من قِبل الطب الشرعي، إلا أن التقارير تؤكد عن تعرّضها للضرب بشكل مروع.
وفي سياق متصل، تتحدث مصادر في عائلة "معتوق" عن اشتباهها في شاب سوري كان يعمل مع الضحية، حيث يُعتقد أنه الفاعل في هذه الجريمة البشعة. وتؤكد المصادر أن الشابة لم تتعرّض للاعتداء الجنسي، لكنها تعرّضت للضرب بشكل عنيف.
وتعزز التقارير فرضية أن الجريمة قد تكون نتيجة لاكتشاف الشابة عبدو أمورًا خطيرة قام بها الشاب السوري داخل الفندق، ما دفعه لارتكاب هذا الفعل الشنيع. ومع استمرار التحقيقات، تبقى هذه الحادثة تحت الأضواء مثيرة للجدل والانتقادات في المجتمع اللبناني.