ذهبوا لنشر الفرح فعادوا بأكفان بيضاء .. فاجعة تهز الأردن

تعرض ثلاثة شبان لحادث مروري مؤسف أثناء توجههم لتجهيز إحدى حفلات الزفاف في منطقة وادي موسى جنوبي الأردن، مما أدى إلى وفاتهم على الفور وعودتهم إلى أهاليهم بأكفان بيضاء.
لم يكن الشبان الثلاثة يتوقعون أن يكون توجههم لتجهيز حفل زفاف هو آخر ما يفعلونه في هذه الحياة. ففي ليلة أول من أمس، وأثناء متابعتهم لمهام عملهم في محل لتركيب خيم الأفراح في منطقة وادي موسى جنوبي الأردن، تعرضت مركبتهم لحادث مروري مروع أدى إلى وفاتهم على الفور، ليعودوا إلى أهاليهم بأكفان بيضاء، خلفوا خلفهم حزنًا عميقًا في قلوب أحبائهم وزملائهم.

وفي التفاصيل، كان الشبان الراحلون يعملون في مهنة تجهيز حفلات الزفاف، وتحديدًا في محل لتركيب خيم الأفراح. وفي ليلة تلك الحادثة المؤلمة، كانوا متوجهين لتجهيز حفل زفاف آخر، غير مدركين أن مصيرهم سيتحول بشكل مأساوي في الطريق.

وعندما انحرفت مركبتهم وتدهورت في منحدر شديد يُعرف بـ "نزول الحرفية"، لم يكن هناك من يمنع الكارثة من الحدوث. إذ تعرضت المركبة لحادث انقلاب مروع، أسفر عن وفاة الشبان الثلاثة على الفور، وإصابة عمود قوي.

وفي تصريحاته، أوضح مدير مستشفى الملكة رانيا العبدالله بالبترا، الدكتور موسى الشلبي، أن الشبان الراحلين كانوا يعملون في مجال تجهيز حفلات الزفاف، وقد تدهورت مركبتهم في منحدر شديد بالمنطقة، ما تسبب في وفاتهم على الفور.

ولفتت آخر ما كتبه أحد الشبان الراحلين، حمزة سليمان الشمري، على صفحته في فيسبوك، حيث قال: "مختصر هذه الحياة ما قاله جبريل عليه السلام، يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقة واعمل ما شئت فإنك مجزى به"، ليظل هذا البوست آخر ما تركه الشاب قبل رحيله بساعات قليلة.










إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. هل تعود الأمور لنصابها بين ترامب وزيلينسكي ؟