في موقف مروع، تعرض إمام جامع الكيلاني في الزعفرانية، ناحية الكرادة الشرقية جنوب بغداد، لهجوم من قبل عصابة مسلحة. وقد استغل الإمام الوسيلة الوحيدة المتاحة له للتصدي لهذا الهجوم، وهي المئذنة، حيث استخدم مكبر الصوت لنداء الأهالي للدفاع عن المكان المقدس.
وصف الحدث:
وقد نشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظات مناشدة الإمام للمساعدة، وأكدت التعليقات بأن الهجوم تم من قبل أفراد معروفين في المنطقة. وأعلنت وسائل الإعلام المحلية أن بعض المهاجمين تم القبض عليهم بواسطة القوات الأمنية.
تأثير الحادث
تسبب هذا الهجوم في صدمة للمجتمع المحلي والعراقي بشكل عام، حيث يعتبر جامع الكيلاني مركزًا دينيًا وتاريخيًا مهمًا، ويعكس الهجوم على مثل هذا المكان الأمني تفشي العنف وانعدام الاحترام للأماكن المقدسة.
دعوات للعدالة:
طالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة المهاجمين وتطبيق العدالة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المروعة مستقبلاً. كما دعوا إلى تعزيز التأمين والحماية للأماكن الدينية والتاريخية في العراق.
مكانة الجامع:
يعتبر جامع الكيلاني في بغداد مكانًا مهمًا لدى العراقيين، حيث يحمل قيمًا دينية وتاريخية وعلمية عميقة. ويضم المسجد مكتبة علمية تُعتبر مصدرًا هامًا للمعرفة والثقافة.