وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الأب يعاني من أزمة نفسية، وهو ما دفعه لارتكاب هذه الجريمة البشعة. وقد تم نقل الأب وابنه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل جثة الطفلة إلى الطب الشرعي لإجراء اللازم.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الأب كان يعاني من مشاكل نفسية، وكانت الأم منفصلة عنه، مما قد يكون له تأثير سلبي على حالته النفسية.
هذه الحادثة تجسد مرة أخرى مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه العنف الأسري بالأسرة والمجتمع، وتستدعي ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة والتوعية بأهمية حماية حقوق الأطفال والتدخل السريع لمنع وقوع المزيد من الجرائم المشابهة.