في خطوة صادمة، شهد مستشفى بولوفكا في براغ، عاصمة جمهورية التشيك، واحدة من أكبر الكوارث الطبية في أوروبا، حيث تسبب خطأ فادح في إجهاض سيدة بالخطأ. وفقًا للتقارير، تم تخدير المرأة السليمة، التي كانت في شهرها الرابع من الحمل، عن طريق الخطأ، وتم إجراء عملية جراحية لها دون موافقتها، مما أدى إلى فقدان الجنين الذي كانت تحمله.
وفور اكتشاف الخطأ، عبرت السلطات المستشفى عن أسفها العميق واعتذرت للمتضررة وعائلتها، وأكدت استعدادها لتقديم التعويضات اللازمة لهم. كما تم توقيف الموظفين المسؤولين عن الخطأ لحين إجراء تحقيق شامل للواقعة.
يعتبر هذا الحادث بمثابة تذكير بأهمية التحقق الدقيق من هوية المرضى قبل إجراء أي عملية جراحية، وضرورة اتباع الإجراءات الطبية بدقة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.