بعدما أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة مريم مجدي المصرية، المتغيبة على أراضيها منذ 10 أيام، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية، لا يزال التحقيق مستمرا.
فقد أعلن شقيق الضحية في تصريحات لـ"العربية"، أن أخته قتلت بدم بارد، مشددا على وجود جريمة متكاملة الأركان نفّذت بكل هدوء. وأكد أن عائلته تعيش حالة صدمة لا توصف، مؤكداً أنهم يطالبون باعتقال الفاعل بأسرع وقت وإنزال أشد العقوبات عليه، وسط استمرار التحقيقات.
كما رأى أن شقيقته كانت قد سافرت إلى سويسرا للقاء طفلتيها بعد خلافات مع زوجها، مؤكداً أنها سافرت ولم تعد. وكشف أن الراحلة كانت ذهبت إلى هناك بعد حكم المحكمة ببعض حقوقها لفترة مؤقتة.
إلى ذلك، أكد أن الشرطة السويسرية استمرت 10 أيام بالبحث عن شقيقته بدون جدوى، إلى أن وجدتها جثة هامدة، متهماً زوجها بقتلها.
جاءت تلك التصريحات بعدما اعتقلت الشرطة السويسرية زوج الشابة إثر العثور على جثتها في نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH.
يذكر أن بيان الشرطة كان أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، وأن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.