أدينت محكمة فرنسية 6 مراهقين في قضية قطع رأس المدرس صامويل باتي بعد عرضه لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، حيث أدينوا بتهم تتعلق بالمؤامرة والمساعدة في الإعداد للهجوم ودلالة على القاتل.
وقد حُكم على أحدهم بالسجن لمدة 6 أشهر مع إمكانية البقاء في المنزل تحت المراقبة الإلكترونية، في حين حُكم على الفتاة التي أُدينت بتوجيه اتهامات كاذبة للمدرس بالسجن لمدة 18 شهرًا مع وقف التنفيذ والمراقبة لمدة عامين.
وتتضمن الأحكام مجموعة صارمة من إجراءات المراقبة لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات. يُشار إلى أن باتي قُتل على يد مهاجم بعد الهجوم على مدرسته في ضواحي باريس عام 2020.