أعلن الهلال الأحمر العراقي صباح الأربعاء ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في حادث حريق قاعة أعراس تعرف باسم "فرح الموصل" إلى أكثر من 450 شخصًا، وذلك بعدما كانت المعلومات الأولية تشير إلى وفاة حوالي 100 شخص. الحادث وقع خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية شرقي المدينة الموصل، حيث انتشرت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة بسبب استخدام الألعاب النارية.
ردود الفعل لهذا الحادث المأساوي لم تقتصر على العراق فقط، حيث أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد عن حزنه وألمه لهذه الفاجعة ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكراره. كما أعلنت محافظة نينوى الحداد لمدة أسبوع وتأجيل الاحتفالات الخاصة بمناسبة مولد النبي، ووجهت دعوة لوقفة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات المحافظة.
وتلقت السلطات العراقية تعبيرات التعازي والتضامن من عدة دول، حيث أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تعازيها وصادق مواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية العراق، وأكدت تضامن المملكة مع العراق وشعبه جراء هذا الحادث المؤلم. وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أيضًا عن تعازيها وتضامنها مع العراق، مع خالص تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.