خلال الساعات الماضية، روعت جريمة جديدة الشارع المصري، وتحديداً محافظة الإسكندرية شمال البلاد، حيث قتل طبيب والديه المسنين ذبحاً، ثم توجه بعدها للمسجد لرفع أذان الصلاة.
وفي آخر التطورات وبعد القبض عليه وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق، اعترف الابن بارتكاب الجريمة للتخلص من مشاكله مع والديه بسبب إصرارهما على زواجه رغم رفضه.
أتى ذلك بعد أن تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على جثتي زوجين مسنين داخل شقتهما بمنطقة مدينة بنك فيصل، دائرة قسم شرطة المنتزه أول، في الإسكندرية.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث حيث تم العثور على جثتي الزوجين مذبوحين ومضرجتين في دمائهما.