في مشهد مؤلم ومأساوي، بدأ البحر في شرق مدينة درنة الليبية بإخراج بعض الجثث على الشواطئ، مما يضاف إلى الألم الذي يعيشه سكان المنطقة نتيجة الكارثة الكبيرة التي ضربتها. تعيش درنة والمناطق المحيطة بها في حالة من الحزن والفزع بسبب الفيضانات الهائلة التي أجتاحت المنطقة وأسفرت عن وفاة العديد من الأشخاص وفقدان الآلاف آخرين.
وحتى الآن، لا توجد إحصائية نهائية لعدد الضحايا والمفقودين، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا وصعوبة. يواصل رجال الإنقاذ والجهات المعنية جهودهم للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين، في محاولة للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة.
شاهد الفيديو :