وجهت الشرطة في غويانا اتهامات لطالبة في سن المراهقة بإشعال حريق عمدًا في مهجع للفتيات، ما أسفر عن مقتل 18 طالبة وصبي يبلغ من العمر 5 سنوات. وتفيد التحقيقات أن الطالبة أشعلت النيران في المدرسة الثانوية في 21 مايو الماضي، غاضبة من المسؤول الذي قام بمصادرة هاتفها المحمول. المدرسة الداخلية تخدم السكان الأصليين النائيين في جنوب غرب البلاد.
لم يتم السماح للمدعى عليها بالمرافعة في التهم الموجهة إليها، وسوف تمثل أمام المحكمة للمرة الثانية في 5 يوليو لتحديد ما إذا كانت المحاكمة الأولية ستبدأ أم لا، بعد تحديد موقف محامي الدفاع وممثلي الدولة. وفي حالة إدانتها، قد تواجه الطالبة عقوبة السجن المؤبد.
وفقًا للرواية الرسمية، بدأ الحريق في المدرسة قبل منتصف الليل، حيث أصيب أكثر من 20 طالبًا بجروح، وتم إنقاذ 20 آخرين على الأقل من المبنى. يشير المستشار الأمني القومي إلى أن مدير المدرسة أغلق جميع الأبواب لمنع الطالبات من الخروج.
يعد هذا الحادث صدمة كبيرة للمجتمع المحلي، ويتطلب التحقيق الكامل لتحديد المسؤوليات وتطبيق العدالة على الفاعلة المزعومة وفقًا للقانون.