بحسب تقرير نشرته فاينانشال تايمز البريطانية، مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطاً مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول خطة أمريكية لإنهاء الحرب على غزة، تضمنت بنوداً تمس جوهر الصراع، بما في ذلك مسار نحو دولة فلسطينية.
أبرز عناصر الضغط التي استخدمها ترامب:
-
توقيت سياسي محسوب: ترامب أراد إنهاء الحرب قبل الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر، في محاولة لتعزيز فرصه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
-
غضب من إسرائيل: هجوم إسرائيلي على قادة حماس في الدوحة اعتُبر "إهانة" لترامب، مما دفعه لتكثيف الضغط على نتنياهو.
-
ورقة الرهائن: ترامب رأى أن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس هو مفتاح الحل، واستخدمه كأداة تفاوضية رئيسية.
-
رفض المراوغة الإسرائيلية: عندما حاول نتنياهو تعديل بنود الخطة، خاصة تلك المتعلقة بالدولة الفلسطينية، واجهه فريق ترامب بالرفض القاطع وطالبوه "بالتوقف عن البحث عن ثغرات".
-
حفظ ماء الوجه لنتنياهو: تضمنت الخطة إخراج حماس من الحكم، نزع سلاحها، وتعيين هيئة تكنوقراط فلسطينية لإدارة غزة مؤقتاً، مما سمح لنتنياهو بتقديم تنازلات دون أن يبدو ضعيفاً أمام جمهوره.
-
لغة حاسمة في الإعلان: ترامب صرّح بوضوح: "إذا رفضت حماس الاتفاق، فستحظى إسرائيل بدعمي الكامل للقضاء عليها"، مما عزز موقف نتنياهو أمام اليمين الإسرائيلي.