في تصريح لافت أثار موجة من الجدل، رشّح المستشرق الإسرائيلي والعقيد في الاحتياط موشي إيلاد مدينة إسطنبول التركية كـ"الهدف التالي" لإسرائيل بعد استهداف الدوحة، في إطار ما وصفه بـ"خطة تصفية قادة حماس في الخارج".
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قال إيلاد، وهو باحث مختص في شؤون الإرهاب، إن "إسرائيل أظهرت مؤخرًا أنها لا تمتلك خطوطًا حمراء عندما يتعلق الأمر بتصفية قادة حماس، ولا تستثني أي موقع خارجي حتى لو كان في قلب تركيا".
وأضاف: "ردود الفعل السريعة من أنقرة بعد عملية 'قمة النار' في الخليج تعكس شعورًا بالقلق الحقيقي من أن تركيا ستكون الساحة القادمة للضربات الإسرائيلية، ربما في إسطنبول أو أنقرة".
وأكد أن النظام التركي يدرك جيدًا أن إسرائيل قد تتجه قريبًا لتصفية قيادات حماس المتواجدين على أراضيه، ما دفعه إلى "الإدانة الشديدة" بعد العملية الأخيرة، وهو ما يراه إيلاد مؤشرًا على توتر داخلي ورسائل ردع متبادلة بين الطرفين.