أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش، أن إسرائيل نفّذت، صباح الثلاثاء، ضربة جوية دقيقة في العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت مقرات سكنية لعدد من قادة حركة "حماس"، ضمن ما وصفته بـ"عملية قمة النار".
وذكرت المصادر أسماء القادة المستهدفين في الضربة، وهم:
- خليل الحية – رئيس الحركة في غزة ونائب رئيس المكتب السياسي.
- زاهر جبارين – عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى.
- خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي الأسبق وقيادي بارز في الخارج.
- نزار عوض الله – عضو المكتب السياسي للحركة.
في المقابل، نفت حركة حماس عبر بيان رسمي وقوع إصابات بين قادتها، مؤكدة أن جميع المستهدفين نجوا من الهجوم، لكنها أشارت إلى مقتل عدد من المرافقين والمدنيين وإصابة آخرين، بينهم أقرباء لأحد القياديين.
وأكدت قطر أن الهجوم استهدف مقرات سكنية في الدوحة تعود لأعضاء في المكتب السياسي للحركة، ونددت بما وصفته "الاعتداء الإسرائيلي الغادر على سيادتها"، فيما شوهد عمود دخان يتصاعد من موقع الضربة وسط استنفار أمني مشدد من الشرطة القطرية.
ويُعد هذا التصعيد سابقة خطيرة من نوعها، كونها المرة الأولى التي تُستهدف فيها قيادات حماس على الأراضي القطرية، رغم أن الدوحة كانت تستضيفهم ضمن جهود وساطة دولية لوقف إطلاق النار في غزة.