كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الأربعاء، أن الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في مهام اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، خلال الهجوم الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل، قاموا بإلقاء فائض الذخيرة على قطاع غزة بعد انتهاء عملياتهم.
وذكرت الصحيفة أن الطائرات عادت من المهام فوق إيران محملة بذخائر فائضة، وبعد التواصل مع غرفة عمليات غزة، عُرضت فكرة التخلص من هذه الذخائر بإسقاطها على القطاع. وبحسب التقرير، رحبت القيادة الميدانية في فرقة غزة بالاقتراح، وسرعان ما تحول إلى إجراء روتيني في الأيام التالية.
وأضافت أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أعطى أوامر بتوسيع هذا "النهج" ليشمل كافة الأسراب الجوية، ما أدى إلى تكثيف الضربات الجوية على غزة، دون الحاجة لاستدعاء قوات إضافية.
وقالت الصحيفة إن الضربات استهدفت مواقع في شمال قطاع غزة ومدينة خان يونس، بحجة دعم القوات البرية المنتشرة هناك، في إطار العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر.