أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الجمعة، عن مهلة أخيرة تُمنح لمن وصفهم بـ"المغرر بهم من قبل إسرائيل"، داعيًا إياهم إلى تسليم أنفسهم ومعداتهم قبل حلول الأول من يوليو 2025، للاستفادة من العفو.
وفي بيان نشرته وسائل إعلام رسمية، قال المجلس:
"كل من تعاون مع الكيان الصهيوني، عن علم أو غير علم، وبأي مستوى من التعاون غير المرتبط بنيّة الخيانة المباشرة، أمامهم حتى نهاية يوم الأحد، الأول من يوليو، لتسليم أنفسهم ومعداتهم – بما في ذلك طائرات مسيّرة وأجهزة اتصال وأسلحة – إلى مقار وزارة الاستخبارات، أو استخبارات الحرس الثوري، أو مراكز الشرطة والباسيج".
البيان يشير إلى رغبة السلطات في تفكيك شبكات التجسس والعمليات السرية داخل البلاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني بين طهران وتل أبيب. كما يُعد هذا الإعلان أحد أبرز محاولات إيران لاحتواء ما تصفه بـ"الحرب الاستخباراتية" التي تُتهم إسرائيل بخوضها داخل أراضيها.
يأتي هذا في ظل تنفيذ إيران أحكام إعدام بحق عدد من المدانين بالتجسس لصالح إسرائيل خلال الأسابيع الماضية، على خلفية اتهامات بالتورط في اغتيالات أو أعمال تخريب استهدفت البنية النووية والأمنية للبلاد.