عقد الملك عبد الله الثاني والرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الثلاثاء، مباحثات رسمية في قصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمان، تناولت تطورات الملف السوري وعدداً من القضايا الإقليمية الملحة. وأكد الطرفان على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها، معتبرين أن استقرار سوريا يشكل ركيزة أساسية لتحقيق العودة الطوعية للاجئين وضمان أمن دول الجوار والمنطقة ككل.
وأشار الزعيمان إلى أن تعزيز الأمن في سوريا سيساهم في تسريع جهود الإعمار، وخلق بيئة آمنة تُمكّن السوريين من البقاء في وطنهم. كما جدّدا دعوتهما لدعم مسار سياسي شامل يُفضي إلى حل دائم يضمن سيادة سوريا واستقلالها.
وشدد الملك عبد الله والرئيس عون على ضرورة وقف الحرب على غزة فوراً، ورفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكدين التمسك بحل الدولتين كخيار عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وحضر المباحثات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ومسؤولون من الجانبين، واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق والتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة.