أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) التصريحات الأخيرة للنائبين الأمريكيين راندي فاين و*إليز ستيفانيك*، بعد دعوتهما لتصنيف المجلس كـ"منظمة إرهابية"، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "مفلسة أخلاقياً" وذات دوافع سياسية.
وقال روبرت س. مكاو، مدير الشؤون الحكومية في CAIR، إن اتهامات فاين وستيفانيك لا تستند إلى أي أدلة حقيقية، بل تنبع من معارضتهما للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، مؤكداً أن "فاين متعصب موثق ضد المسلمين والفلسطينيين، ويحتفل بشكل روتيني على وسائل التواصل بهجمات إسرائيل على المدنيين".
وأشار مكاو إلى أن الجماعات الإسلامية في الولايات المتحدة، بما فيها CAIR، واجهت منذ عقود حملات مشابهة، لكنها استمرت في العمل بشكل قانوني وعلني، موضحًا أن "الاتهامات المعادية للمسلمين فشلت باستمرار في قمع الدعوة السلمية لحقوق الإنسان".
كما حذر مكاو من أن هذه التصريحات تفتح الباب لإهدار المال العام عبر تحقيقات برلمانية لا جدوى منها، وقال: "في أسوأ الأحوال، سيهدر فاين وستيفانيك ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب في مطاردة سياسية تستهدف الدفاع المشروع عن الفلسطينيين".
وكان النائب فاين قد قال عبر منصة "إكس": "حان الوقت لتصنيف جميع المنظمات الفلسطينية كمنظمات إرهابية، بما فيها CAIR"، وهو ما ردّدت ستيفانيك تأييدًا له.