في تطور مفاجئ، هز انفجار ضخم ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، جنوبي إيران، اليوم السبت، ما أسفر عن إصابة أكثر من 561 شخصاً، وفقاً لتقارير إيرانية رسمية، بينما لا تزال الجهود مستمرة للسيطرة على الحريق الناتج عن الانفجار.
وقالت مصادر رسمية إن الحادث نجم عن انفجار عدة حاويات في رصيف الميناء، كانت تحتوي على مواد خطرة وقابلة للاشتعال، وأشارت التقارير إلى أن "سوء التخزين والتقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال" ساهم في الكارثة.
وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي، نقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤولين عسكريين أن "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار"، في نفي مباشر لأي دور في الحادث، وسط حالة من الترقب بسبب التوتر الإقليمي القائم.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية رجالاً مصابين ممددين على الأرض يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى، بينما تم إخلاء المنطقة المحيطة بالحاويات، التي يُرجح أنها احتوت على مواد كيميائية شديدة الخطورة.
وقالت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية في بيان رسمي إن منشآت النفط لم تتأثر، مؤكدة أن الحادث "لا علاقة له بخزانات الوقود أو خطوط الأنابيب".
يُذكر أن الانفجار جاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، ما زاد من التكهّنات حول الخلفيات والتوقيت.