أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ترغب في التعاون مع تركيا بشأن القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الملف السوري. وقال روبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترمب أقامت علاقة قوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ولايته الأولى، وإن واشنطن تسعى لاستئناف هذه العلاقة في الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، أشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على التنسيق مع أنقرة في العديد من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأمن والاستقرار في سوريا. وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد اختتم مؤخراً اجتماعاً مع روبيو في واشنطن، حيث تم مناقشة ملفات ثنائية وإقليمية. وأكد الطرفان على أهمية التعاون في إطار دعم وحدة سوريا واستقرارها، والحد من الأنشطة الإيرانية التي قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجانبين شددا خلال المحادثات على ضرورة منع سوريا من التحول إلى بؤرة للإرهاب أو ممر للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.