اعترفت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بأنها لم تكن ترغب في رؤية خلاف بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي. وفي مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونج"، قالت ميركل إن هذا اللقاء كان مشحونًا بالتوترات، مشيرة إلى أن التفاهم بين الزعيمين كان مفقودًا في تلك اللحظات.
وقالت ميركل: "لا يزال من غير الممكن القول بشكل قاطع ما إذا كان ترامب سيقف إلى جانب بوتين"، في إشارة إلى العلاقة المعقدة بين الرئيس الأمريكي السابق والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت: "لكن حقيقة أن الولايات المتحدة، بالاشتراك مع روسيا، أقرت قرارًا ضد وحدة أراضي أوكرانيا قبل أيام قليلة من اجتماع المكتب البيضاوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمر مدهش للغاية ولافت للنظر".
وأوضحت ميركل أنها كانت تأمل أن يتجنب الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي أي تصعيد إضافي. في وقت سابق، شهدت واشنطن اجتماعًا بين ترامب وزيلينسكي في 28 فبراير الماضي، حيث تحول إلى مشادة كلامية أدت إلى طرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض، بعدما شعر ترامب بعدم احترام ضيفه للولايات المتحدة.