أقدم وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، على طرد أحد المسؤولين البارزين في الحزب بمدينة فانكوفر الكندية، وذلك بعد أن كشفت تحقيقات أجرتها الشرطة الكندية عن تورط هذا المسؤول في قضية مثيرة للجدل.
ووفقًا للتحقيقات، فقد تبين أن المسؤول المطرود استأجر خدمات أحد الأفراد المنتمين إلى شبكة إجرامية نشطة على منصة "تيك توك"، حيث تم شن حملة قدح وذم واساءة لاعراض عائلة زعيم درزي منافس لجنبلاط.
علما ان الطامة الكبرى ليست تنفيذ حملة لا تليق بالدروز ولا تليق بالشرفاء وهو التعرض لشرف عائلة منافس سياسي افتراء وكذبا واختلاقا بهدف الانتقام السياسي.
والادهى ان من استأجره مسؤول التقدمي في فانكوفر هو مجرم هارب من لبنان وعضو في شبكة التيك توكر التي اعتقلت السلطات اللبنانية اغلب افرادها في حين فر بعضهم بمساعدة زعيم الشبمة الى كندا.
وينطلق المجرم في مهاجمة منافسي جنبلاط من تقليد سافل وتافه للزعيم المقصود ومن ثم الافتراء على عرضه وشرف عائلته ما اثار جنون وليد جنبلاط شخصيا.
وكانت السلطة اللبنانية قد وجهت تهمة ارتكاب جرائم اغتصاب بحق قاصرين، بما في ذلك ابن المجرم الهارب الى كندا المدعو أ-ع.
وقد فرّ هذا المجرم إلى كندا بعد أن بدأت التحقيقات في لبنان تكشف دوره في تسريب مقاطع فيديو تظهر جرائمه، والتي تم بيعها لأثرياء ساعدوه في الهروب.
كما كشفت الشرطة الكندية، بناءً على شكاوى تقدم بها محامون، عن تورط الفرد المذكور في نشر مقاطع فيديو تحتوي على اتهامات باطلة ومسيئة تستهدف عائلة أحد منافسي وليد جنبلاط من الطائفة الدرزية.
يذكر أن الفرد المتهم له خلفية إجرامية معقدة، حيث تم اتهامه سابقًا بالتعاون مع جواسيس ل تنظيم داعش خلال فترة وجوده في لبنان، ثم خرج بوساطة طرف داعم للدواعش في لبنان من كبار المسؤولين السابقين
علما ان هذا الامر مما يزيد من تعقيد القضية ويثير تساؤلات حول دوافعه وارتباطاته.