تلقى الجيش اللبناني، اليوم السبت، طلبًا من الجانب الأمريكي بإزالة لافتات تُنتقد الولايات المتحدة، وتصفها بـ"أم الإرهاب" و"شريكة إسرائيل في العدوان على لبنان"، وذلك بالتزامن مع زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى المنطقة الحدودية الجنوبية.
وتتواجد هذه اللافتات على الطريق الذي سلكته أورتاغوس خلال زيارتها، حيث تشهد المنطقة توترات دبلوماسية مرتبطة بالسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. ورغم عدم إصدار تعليق رسمي من الجيش اللبناني بشأن الطلب، يُتوقع أن يثير الموضوع جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية وعسكرية.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن الزيارة تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، في حين يُعتبر الطلب إزالة اللافتات خطوة لتخفيف التوترات بين لبنان والولايات المتحدة. من جهتها، أكدت أورتاغوس دعم الولايات المتحدة للبنان وللبنانيين، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان عدم تأثير "حزب الله" على تشكيل الحكومة اللبنانية القادمة.