أعلنت وكالة الإعلام الروسية أن الاستعدادات للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب قد تقدمت بشكل كبير، مع إمكانية عقد الاجتماع في وقت قريب، ربما في فبراير أو مارس المقبلين. جاء ذلك على لسان ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، الذي أكد أن اللقاء قد يتم في المستقبل القريب.
في سياق متصل، قال دبلوماسي روسي بارز إن على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤولية اتخاذ الخطوة الأولى لتحسين العلاقات مع روسيا. نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أشار إلى أن السياسات الأميركية السابقة كانت تهدف إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو، معتبراً أن روسيا كانت تسعى دائمًا لأن تكون شريكًا مع الغرب ولكن لم يكن هناك استماع كافٍ من جانب الولايات المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد بداية الحرب في أوكرانيا في 2022. ومع ذلك، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامًا بلقاء ترامب منذ انتخاب الأخير، واصفًا إياه بالرئيس الذكي والعملي.
وفي تعليقاته، أكد ريابكوف أن روسيا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة وتوصل اتفاقات من خلال مفاوضات شاقة، شريطة أن يتم هذا بناءً على الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية. كما أشار إلى أن الآن هو وقت اتخاذ الخطوة الأولى من قبل الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب.