أحدث اعتقال إيفور كابلين، نائب وزير الدفاع البريطاني السابق، ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية في بريطانيا، بعد اتهامه في قضايا اعتداء جنسي على أطفال. وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه مساء يوم السبت، 11 يناير الجاري، وذلك للاشتباه في تورطه في جرائم جنسية ضد الأطفال، الأمر الذي أثار صدمة في المجتمع البريطاني.
تفاصيل الاعتقال
وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، تم اعتقال كابلين البالغ من العمر 66 عامًا للاشتباه في ارتكابه جرائم جنسية ضد الأطفال. وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر كابلين مقيدًا بالأصفاد في الشارع، ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفية القضية.
تعليق عضويته في الحزب
قبل عدة أشهر من الاعتقال، كانت عضويته في حزب العمال الحاكم قد تم تعليقها بسبب "اتهامات خطيرة" لم يتم تحديدها. ورغم هذا، ينفي كابلين التهم الموجهة إليه، ويصر على براءته من أي تورط في هذه الجرائم.
التحقيقات مستمرة
أكدت الشرطة البريطانية أنها بدأت تحقيقًا مع كابلين بعد اعتقاله في 11 يناير، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. وتعد هذه القضية بمثابة صدمة كبيرة للرأي العام البريطاني، حيث يثير وجود شخصية رسمية سابقة في مثل هذه القضايا الكثير من الأسئلة حول النظام السياسي في المملكة المتحدة.