أدى نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثالثة في فنزويلا في حفل رسمي وسط موجة من الانتقادات، حيث رفضت المعارضة وأطراف دولية مثل الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشرعية الانتخابات التي أسفرت عن فوزه. في خطابه الذي استمر لأكثر من 90 دقيقة، أطلق مادورو رسائل تحدٍ وصرّح بأنه لن يرضخ للضغوط الداخلية والخارجية التي تحاول التقليل من شرعيته.
وقال مادورو: "نحن نعرف أن بعض القوى الأجنبية تحاول التدخل في شؤون فنزويلا، ولكننا لن نسمح لهم بذلك، فنحن أمة ذات سيادة". وأضاف أنه سيواصل تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي بدأها خلال ولايته الثانية.
ومع ذلك، يواصل العديد من الفنزويليين في الداخل والخارج انتقاد سياسات مادورو، وخاصة في ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. فقد تفاقم التضخم، وارتفعت معدلات الفقر، مما دفع العديد من الفنزويليين إلى الهجرة إلى الخارج بحثًا عن حياة أفضل.
في المقابل، يرفض مادورو الاستماع إلى هذه الانتقادات، ويدعو إلى الوحدة الوطنية لمواجهة ما يصفه بالحرب الاقتصادية ضد فنزويلا.