خلال فعالية انتخابية في مدينة غرايفسفالد، تعرض وزير المالية الألماني السابق كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، لاعتداء غير متوقع من قبل شابة سياسية محلية من حزب اليسار، حيث قامت برشق وجهه بكعكة مصنوعة من رغوة الحلاقة. ورغم ما بدا وكأنه حادث محرج، أظهر ليندنر قدرة على التعامل مع الموقف بروح مرحة، حيث استمر في جولته الانتخابية دون انقطاع.
ليندنر، الذي كان يشغل منصب وزير المالية في الحكومة الألمانية قبل إقالته في وقت لاحق من قبل المستشار أولاف شولتس وخروج الحزب من الحكومة، قال مازحًا بعد الحادثة: "للأسف، لم تكن كريمة بل كانت مجرد صابون. على الأقل، كان بإمكانهم أن يقوموا بهذا الأمر بشكل أفضل." وأضاف أنه كان ليتناولها لو كانت الكعكة حقيقية.
الحادث وقع في وقت حساس بالنسبة للحزب الديمقراطي الحر، الذي كان جزءًا من الائتلاف الثلاثي "ائتلاف إشارة المرور" مع المستشار شولتس، قبل أن ينهار الائتلاف بعد الإقالة والخروج من الحكومة.