أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن "العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية، ولولا أحداث غزة لكان وضعنا أفضل".
وإعتبر أن "التهديدات التي وجهت إلى بلاده كانت مخيفة"، مؤكدا أن "العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام".
أضاف: "كل ما يجري في سوريا مرتبط بالأمن القومي العراقي"، مبينا، أن "العراق يعمل بقوة على إيجاد حل سياسي متوازن للتداعيات الأخيرة".
وشدد على أن "تقسيم سوريا خط أحمر"، لافتا إلى أن "العراق ما زال جزءا فعالا من التحالف الدولي لهزيمة داعش في سوريا والعراق"، موضحاً أن "العراق لن يتساهل بأي تعرض لأمنه وسيادته، وأن الحكومة العراقية تبذل حاليا جهودا سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة في سوريا".
واختتم بالقول: إن "العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا".