تفاصيل المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس
اليوم الأربعاء، وقع هجوم إسرائيلي على منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة العديد من النازحين. استهدفت الغارة الإسرائيلية خيام الإيواء في المنطقة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. هذا الهجوم يأتي في وقت يعتبر فيه هذا الموقع من "المناطق الإنسانية الآمنة"، مما يثير تساؤلات حول كيفية استمرار الهجمات على مناطق يفترض أن تكون محمية.
تداعيات القصف وأثره على المدنيين
حسب بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية، فإن هذا الهجوم يشكل جريمة ضد الإنسانية. وأكد البيان أن القصف يعكس تجاهلًا كاملًا من قبل إسرائيل للقرارات الدولية، إضافة إلى استهتارها بالحياة البشرية في قطاع غزة. كما أدان البيان الصمت الدولي والعجز العربي عن اتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة من الهجمات ضد المدنيين.
التنديد بالصمت الدولي والتواطؤ الغربي
من جهة أخرى، وجهت الحركة اتهامًا صريحًا للمجتمع الدولي بتجاهل الجرائم الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ذلك يشجع الكيان الإسرائيلي على الاستمرار في تنفيذ "حرب إبادة" باستخدام الأسلحة الأمريكية والغربية. ودعت الحركة أحرار العالم إلى مضاعفة جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني ورفع أصواتهم في وجه الممارسات الإسرائيلية.
الدعوة إلى التحرك الشعبي
وفي الختام، طالبت الحركة شعوب العالم، وخاصة العرب، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. كما دعت إلى تصعيد الضغوط على الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له، وضرورة تجاوز حالة الصمت والخذلان العربي الذي يعيق تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.